الأربعاء، 4 نوفمبر 2020

حوار مع سيف

هتفت سيفا ثقيلا 

مازلت انت صقيلا 

مازلت انت مهابا و القلب فيك مذابا 

مازلت سيفا تنادي اين و اين الاعادي  

مازلت ترهب كسرى و الروم و الفرس اسرى 

مازلت انت عجيبا لا يا اخي بل  غريبا اواه حان القتال و اطربتنا النبال 

و الكفر عاد بقوه يريد تضليل امه يريد مسخ الكتاب من جوف فكري الشباب 

سيفي رايت بكاء ابكي بلون دماء 

سيفي رايت المآسي و الناس فيها تقاسي 

سيفي ذا فجر و فجر نحو الاعادي و سجر سجر بنار و حبر جسم العدو و كبر 

سيفي سمعت المنادي اقبل لطرد الاعادي اقبل و حرر بلادي فالكفر فيها ينادي 

انتم تعالوا بنيه فاليوم يوم المنيه فاليوم يوم الجهادي و طرد كل الوغادي 

رثاء الجبار

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق