تزوجا بعد قصة حب نقية وصافية .. وبعد شهور قليلة اعلن الاطباء ان الزوجة لديها مشاكل صحية تمنعها من الانجاب .. فقام الزوج بإصطحاب زوجته الي العديد من الاطباء الذين اعطوها شهادات تفيد استحالة انجابها .وتكررت المحاولات دون جدوى
حاولت اسرة الزوج ان تفصل نجلهم عنها ولكن الزوج تمسك بها واضطر ان يخفى الشهادات الطبية في مكان سرى مؤكدا ان سبب عدم الانجاب به هو وليس بها وانها لن تفارقه لانها تحبه وذلك حرصا علي مشاعر زوجته امام اسرته ولإجبار اسرته ان تعاملها معاملة تليق بها .
ولكن الزوجة كانت علي يقين ان برغم موقف زوجها الايجابى إلا انها كانت تشعر انها لم تعد صالحة له وتظن دائما انه سيأتى يوما ويتزوج من غيرها لكى يكون أبا مثل باقى اخوته الرجال.
ومرت سنوات طويلة وهى تراقب تصرفات وتحركات زوجها دون ان يظهر عليه اى شيئ يبين زواجه الجديد . وكانت تظن دائما ان زوجها يستخدم الشهادات الطبية التى تفيد عقمها لصالحه في حال سؤال عائلته او اصدقائه ويبرهن للجميع عجز زوجته اذا سأله احدا عن سبب عدم الانجاب خاصة انها عندما تسأله عن هذه الشهادات كان يقول انها بمكان آمن وسرى .
فبالرغم ان الزوج كان يؤكد للجميع انه سبب عدم الانجاب .. إلا انها كانت تعتبر ان الجميع اطلع علي الشهادات الطبية وان الكل علي علم بعجزها وبعطف زوجها عليها .
وبعد فترة توفى زوجها في حادث طريق .. فحزنت الزوجة حزنا شديدا علي زوجها ومع ذلك كانت تنتظر ان يظهر في وجهها اطفاله او زوجته الجديدة تطالب بحقهما في ارثه ..
وبعد مرور اسبوع واحد علي وفاته ... فاجئها محامى العائلة بأن زوجها الراحل ترك وصيتين احداهما لزوجته والاخرى للمحامى وطلب منه ان ينفذها بحزافيرها .
فطلبت الزوجة من المحامى ان يعطيها الوصية الخاصة بها .. وهى تظن ان زوجها الراحل سيعلن عن زوجته واطفاله في هذه الوصية .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق